الاشتياق إلى قيامة الأجساد
السؤال:
ما هي العلاقة بين قيامة المسيح وقيامة المؤمنين؟
الإجابة:
واحدة من الأمور العظيمة التي ينبغي علينا نحن المؤمنين أن ننتظرها بلهفة وشوق هي قيامة الأجساد. وهذا هو الرجاء الكتابي إلى حد ما، فهو أكثر تركيزًا على قيامة الأجساد من تركيزه على الوجود بالفعل في السماء، وهذا يجعله أكثر من مجرد فكرة يونانية عن النفس بدون الجسد أو شيء من هذا القبيل. تعد قيامة المسيح هي أساس وضمان قيامتنا الأخيرة. وهذه هي الحجة العظمى التي يؤسسها بولس في 1 كورنثوس 15، فهو يقول أن قيامة المسيح هي الباكورة. والصورة هنا ليست عن كون قيامة المسيح هي الأولى في الترتيب الزمني فحسب، بل أيضًا عن كونها هي التي تضمن كل شيء آخر عتيد أن يأتي. فلأنه قام، فبالتأكيد نحن أيضًا سنقوم فيه ومعه، مما يعطينا رجاء يقينيًا فائقًا بشكل مطلق عن المستقبل.
Dr. Douglas Moo is the Kenneth T. Wessner of New Testament at Wheaton College and Graduate School.